بحـث
المواضيع الأخيرة
سحابة الكلمات الدلالية
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 104 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 104 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 104 بتاريخ الجمعة نوفمبر 22, 2024 11:49 am
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
فارس الغزلان | ||||
الغزال الاسمر | ||||
bakwr-malk | ||||
الفتى الوفي | ||||
همس الخيال | ||||
mohammed2010 | ||||
جارك الله ياذا القاسي | ||||
صقار | ||||
اميرة نفسي | ||||
مووووووزه |
حياك الله
لقد سعدنا بقدومك الينا
اتمنا لك ان تفيد وتستفيد وتجد كل ماهو مفيد
وان تقضي اجمل الاوقات معنا
فمرحبا بك
في انتظار مشاركاتك الجميلة
الخراشي والأطفال وحلاوة العيد
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الخراشي والأطفال وحلاوة العيد
الخراشي والأطفال وحلاوة العيد
كان المطار خاليا .. إلا من بعض عيون تسرق نظرات غريبة .. وخطوات من الصحراء تهبط من الطائرة .. وسأل صحفي جاء يودع صديقه .. لماذا جاء أطفال الصحراء إلى هنا ؟
قال محمد الخراشي : أن العيد في بلادنا يحل بعد أيام وجئنا .. للحصول على حلاوة العيد .. هدية للأطفال هناك .. لكن الصحفي قال مقهقها إن الشيكولاته الصينية رديئة جدا ..! و ضحك المطار .. بإستهزاء على تعليق ساذج .. و تعطلت اللغة الأوروبية و الأفريقية واللاتينية .. و تكلمت أرض الصين بلغة سعودية عربية و في مطار الرياض . تجمع الأطفال .. ينتظرون حلاوة العيد القادمة من خلف سور عظيم ، سأل أحدهم : أين حلاوة العيد يا خراشي ؟ .. و أجابه آخر ببراءة : لقد سرقها الكوستاريكي و هافيلانج .!! .. و ضج المطار .. بسمة و أملا و حسرة ..
كانت تلك بإختصار حكاية صغار الكرة السعودية في الصين ! و هي حكاية مشابهة لما حدث للكرة الجزائرية في كأس العالم بأسبانيا حتى في عالم الكرة .. يجب أن يظل الكبار كبارا و الصغار صغارا غير أن الأيام لن تتوقف و ستظل حبلى بالقادمين و المغادرين . طالما هناك تجربة و عزم و أمل .. إن الحزن على حلاوة العيد التي سرقت من أولادنا في الصين .. يعادله الفرح بما تحقق ..و اللوم على ما ضاع و كان يمكن أن يأتي فلا تعطونا .. العزاء .. على ما ضاع بحجم ما تحقق .. و لا تمنحونا التصفيق على ما تحقق بحجم ما ضاع.. كان بالإمكان أفضل مما كان رغم حلاوة ما كان .. فما الذي كان و ما الذي ضاع ؟
قدم الناشئون السعوديون .. كرة جميلة ساحرة و سجلوا أهدافا رائعة .. هزيمة كوستاريكا تحولت إلى نصر كبير .. و المرمى النيجيري حفظه الحظ من دك الأقدام السعودية ..و الإيطاليون تفرجوا بلا حول و لا قوة على الكرة الصحراوية القادمة من المجهول زرع .. الرزقان .. و بوشل .. و الرومي .. و خالد منسي .. و ناصر الفهد .. و منصور حسين .. أحلامنا على أرض الصين .. كنجوم واعده لكرة واعده سيعجز الكبار يوما ما عن منعها من الإستمرار . حتى لو قدر لها هافيلاج نفسه أن يكون حكما يتنقل على كرسي متحرك و الحكم الكوستاريكي رئيسا للإتحاد الدولي من دار للعجزة ..
في الصين تفوق الخراشي بوطنيته بعزمه بحبه للاعبيه على مدربين يتفوقون عليه خبرة وعلما و إمكانيات و إستطاع من خلال روح واحدة جمعت بين المدرب واللاعب أن ينتصر نتيجة و مستوى و يثبت إمكانية النجاح مستقبلا للقدرة الوطنية عندما لا تظل العواطف وحدها مصدر طاقتها و تطورها
لكن ذلك .. لا يمنعنا من القسوة على أنفسنا بالقول أن أملا ضاع كان يمكن أن يتحقق لو لم تكن الأرض موحلة .. و لو لم نمنح البرازيليين فرصة اللعب في أرضنا طيلة الشوط الأول .. و لو كان بوشل البوشل في مستواه ، و لو قذف منصور حسين بالكرة خارج الصين و لو كان محمد الخراشي مدربا خبيرا .. لكننا لا نضع حرف الإمتناع للإمتناع هذا لمجرد القسوة .. و إنما لنكون أيضا واقعيين مع أنفسنا وحتى لا تهدم الآمال الواعدة بالمبالغة ولا نعطى الخراشي مع بعض الشيء كل شيء .. فلم يصبح صغار الكرة السعودية .. نجوم آسيا بعد و لم يصبح الخراشي مدرب المدربين العرب وهو لن يترفع على الصحفيين السعوديين كما فعل غيره..! أولئك الصغار لازالوا سنة أولى كرة .. و مدربهم الخراشي لازال سنة أولى تدريب.. و لكن التلميذ يصبح أستاذا يوما ما .. و هذا ما يجب السعي إليه ، فما حققه الخراشي و لاعبوه هو بداية الطريق السليم نحو الأمل الكبير .. و يجب أن يمر هذا الطريق بالعديد من الصعوبات والمنعطفات والحواجز و قبل ذلك يتزود السالكون بعد كل مرحلة بمقومات المضي في المرحلة التي تليها ..
و أعتقد أن هذا هو التكريم الذي ينتظره الخراشي و لاعبوه ..
الملاعب الرياضيه ـــ 1405هـ
كان المطار خاليا .. إلا من بعض عيون تسرق نظرات غريبة .. وخطوات من الصحراء تهبط من الطائرة .. وسأل صحفي جاء يودع صديقه .. لماذا جاء أطفال الصحراء إلى هنا ؟
قال محمد الخراشي : أن العيد في بلادنا يحل بعد أيام وجئنا .. للحصول على حلاوة العيد .. هدية للأطفال هناك .. لكن الصحفي قال مقهقها إن الشيكولاته الصينية رديئة جدا ..! و ضحك المطار .. بإستهزاء على تعليق ساذج .. و تعطلت اللغة الأوروبية و الأفريقية واللاتينية .. و تكلمت أرض الصين بلغة سعودية عربية و في مطار الرياض . تجمع الأطفال .. ينتظرون حلاوة العيد القادمة من خلف سور عظيم ، سأل أحدهم : أين حلاوة العيد يا خراشي ؟ .. و أجابه آخر ببراءة : لقد سرقها الكوستاريكي و هافيلانج .!! .. و ضج المطار .. بسمة و أملا و حسرة ..
كانت تلك بإختصار حكاية صغار الكرة السعودية في الصين ! و هي حكاية مشابهة لما حدث للكرة الجزائرية في كأس العالم بأسبانيا حتى في عالم الكرة .. يجب أن يظل الكبار كبارا و الصغار صغارا غير أن الأيام لن تتوقف و ستظل حبلى بالقادمين و المغادرين . طالما هناك تجربة و عزم و أمل .. إن الحزن على حلاوة العيد التي سرقت من أولادنا في الصين .. يعادله الفرح بما تحقق ..و اللوم على ما ضاع و كان يمكن أن يأتي فلا تعطونا .. العزاء .. على ما ضاع بحجم ما تحقق .. و لا تمنحونا التصفيق على ما تحقق بحجم ما ضاع.. كان بالإمكان أفضل مما كان رغم حلاوة ما كان .. فما الذي كان و ما الذي ضاع ؟
قدم الناشئون السعوديون .. كرة جميلة ساحرة و سجلوا أهدافا رائعة .. هزيمة كوستاريكا تحولت إلى نصر كبير .. و المرمى النيجيري حفظه الحظ من دك الأقدام السعودية ..و الإيطاليون تفرجوا بلا حول و لا قوة على الكرة الصحراوية القادمة من المجهول زرع .. الرزقان .. و بوشل .. و الرومي .. و خالد منسي .. و ناصر الفهد .. و منصور حسين .. أحلامنا على أرض الصين .. كنجوم واعده لكرة واعده سيعجز الكبار يوما ما عن منعها من الإستمرار . حتى لو قدر لها هافيلاج نفسه أن يكون حكما يتنقل على كرسي متحرك و الحكم الكوستاريكي رئيسا للإتحاد الدولي من دار للعجزة ..
في الصين تفوق الخراشي بوطنيته بعزمه بحبه للاعبيه على مدربين يتفوقون عليه خبرة وعلما و إمكانيات و إستطاع من خلال روح واحدة جمعت بين المدرب واللاعب أن ينتصر نتيجة و مستوى و يثبت إمكانية النجاح مستقبلا للقدرة الوطنية عندما لا تظل العواطف وحدها مصدر طاقتها و تطورها
لكن ذلك .. لا يمنعنا من القسوة على أنفسنا بالقول أن أملا ضاع كان يمكن أن يتحقق لو لم تكن الأرض موحلة .. و لو لم نمنح البرازيليين فرصة اللعب في أرضنا طيلة الشوط الأول .. و لو كان بوشل البوشل في مستواه ، و لو قذف منصور حسين بالكرة خارج الصين و لو كان محمد الخراشي مدربا خبيرا .. لكننا لا نضع حرف الإمتناع للإمتناع هذا لمجرد القسوة .. و إنما لنكون أيضا واقعيين مع أنفسنا وحتى لا تهدم الآمال الواعدة بالمبالغة ولا نعطى الخراشي مع بعض الشيء كل شيء .. فلم يصبح صغار الكرة السعودية .. نجوم آسيا بعد و لم يصبح الخراشي مدرب المدربين العرب وهو لن يترفع على الصحفيين السعوديين كما فعل غيره..! أولئك الصغار لازالوا سنة أولى كرة .. و مدربهم الخراشي لازال سنة أولى تدريب.. و لكن التلميذ يصبح أستاذا يوما ما .. و هذا ما يجب السعي إليه ، فما حققه الخراشي و لاعبوه هو بداية الطريق السليم نحو الأمل الكبير .. و يجب أن يمر هذا الطريق بالعديد من الصعوبات والمنعطفات والحواجز و قبل ذلك يتزود السالكون بعد كل مرحلة بمقومات المضي في المرحلة التي تليها ..
و أعتقد أن هذا هو التكريم الذي ينتظره الخراشي و لاعبوه ..
الملاعب الرياضيه ـــ 1405هـ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت أبريل 18, 2015 7:46 am من طرف فارس الغزلان
» الكل يدخل
الإثنين فبراير 21, 2011 2:07 am من طرف سماسم الامورة
» للبنات كلهم
الإثنين فبراير 21, 2011 1:34 am من طرف سماسم الامورة
» فوآصــــل روعه لموآضـــيـ‘ع الديــكور ..
الإثنين فبراير 21, 2011 1:32 am من طرف سماسم الامورة
» • سجلي دخولكـ بما يعجبكـ من أناقة •
الإثنين فبراير 21, 2011 1:27 am من طرف سماسم الامورة
» سجل دخولك بإسم مطعمك المفضل
الإثنين فبراير 21, 2011 1:19 am من طرف سماسم الامورة
» قانون كرة القدم
الإثنين فبراير 14, 2011 9:00 am من طرف القاموس
» هل تعلم
الثلاثاء فبراير 08, 2011 1:59 am من طرف القاموس
» سبعة أشياء يجب أن لاتمارسها بعد الأكل
الإثنين فبراير 07, 2011 9:41 am من طرف القاموس