بحـث
المواضيع الأخيرة
سحابة الكلمات الدلالية
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 118 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 118 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 118 بتاريخ الجمعة نوفمبر 22, 2024 11:55 am
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
فارس الغزلان | ||||
الغزال الاسمر | ||||
bakwr-malk | ||||
الفتى الوفي | ||||
همس الخيال | ||||
mohammed2010 | ||||
جارك الله ياذا القاسي | ||||
صقار | ||||
اميرة نفسي | ||||
مووووووزه |
حياك الله
لقد سعدنا بقدومك الينا
اتمنا لك ان تفيد وتستفيد وتجد كل ماهو مفيد
وان تقضي اجمل الاوقات معنا
فمرحبا بك
في انتظار مشاركاتك الجميلة
الموت لكأس العالم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الموت لكأس العالم
الموت لكأس العالم
نصف العالم يعد النجوم .. يشهد ولادة الفجر و النصف الآخر يطارد أِشعة الشمس .. يشهد لحظة الزوال .. كل العالم يتابع جلدا منفوخا يطلقون عليه " كرة القدم" متعته وحدت عيون العالم . كل العالم يراقب قزما هنديا أحمر أسمه "مارادونا" قدمه تؤثر في البورصة العالمية.
لماذا يفعل العالم ذلك ؟
يتسلى و يضع همومه على قائمة الإنتظار .. أم ينظر لهمومه داخل جلد منفوخ و قدم نقدية ؟
الشق الثاني من السؤال لم يطرحه أحد .. أما الشق الأول فقد أصطدم بنظارتي في كل جريدة سعودية .. جريدة ما نزلت بالسؤال إلى الشارع و لم تجد إجابة في صفحة كاملة سوى أن العالم مخدوع .. و الجرائد الأخرى فتحت أبوابها للمعزولين عن العالم من أدباء و شعراء ومفكرين ليبصموا بالعشرة أن العالم مجنونا و عندما تبقى كرة القدم مجرد تسلية و قدم مارادونا مجرد وسيلة يصبح العالم مخدوعا أو مجنونا .. و من يقول ذلك و هو الذي يتسلى و هو الذي يضع همومه في قائمة الإنتظار .
همومنا بالذات هي همومنا منذ سنتين سئمناها بحثا و ألما و دموعا و عندما نتابع كأس العالم فإننا لا نتسلى و لا نلقي بهمومنا جانبا إننا نتوقف قليلا عن المضغ و ننظر لبعض هذه الهموم من خلال جلد منفوخ و قدم نقدية . و على أولئك الذين لا يجيدون إلا المضغ لهمومنا منذ سنين أن يجيبوا و هم لا يستطيعون لماذا حلت كأس العالم بالمكسيك في هذا الوقت بالذات ؟ أليس للزلزال و الفقر و الديون علاقة ما بهذا .. كيف كانت "الفوكلاند" داخل الملعب بين الأرجنتين و إنجلترا ؟ ماذا قال سقراط ؟ و ماذا قال مدرب بارجواي و مدرب أورجواي ؟ ألم يتحدثوا عن التجارة و الدول الصغيرة و اللون الأسود ؟ و أكبر من هذا ماذا فعلت المغرب بالعرب ؟
مضغكم لهمومنا من سنين أيها المفكرون و الأدباء و الشعراء و الفلاسفة هل وحد العرب لحظة زمن ؟
المغرب بكرة القدم وحدت عيون العرب و قلوبهم ساعة و نصف أمام ألمانيا .. إن كرة القدم ليست تسلية و لا حرف تسويق لهمومنا .. إنها متعة تؤثر في كل شيء .. و كأس العالم هو ذلكم الوقت المستقطع من وقتنا الضائع بالمضغ ننظر فيه لهمومنا من خلال جلد منفوخ و قدم مارادونا .
الموت لكأس العالم و الحياة لكم أيها المفكرون و الفلاسفة حتى تواصلوا مضغكم !
يتحدثون عن أوروبي و لاتيني لكن كرة القدم إنسان ! هكذا يراها باكنباور لاعب المانيا العظيم ثم مدربها العظيم أيضا .
إن الأرجنتين تدافع أوروبيا و تهاجم لاتينيا .
أجل كرة القدم ترفض الحدود و الجنسية هكذا قال سانتانا أخيرا و قالت البرازيل و هكذا قالت الدانمرك و فرنسا لكن صوت الأرجنتين كان أقوى لان لديها مارادونا . إن كرة القدم الآن يجب أن تكون مزيجا إنسانيا من كل مميزات الكرة اللاتينية و الكرة الأوروبية ومن ينتصر بكأس العالم يفرض أسلوبه على الأغلبية و قد إنتصرت الأرجنتين و يجب أن تفرض أسلوبها .. الدفاع القتالي المعتمد على القوة الفردية للمدافعين لفرض الرقابة و تمشيط المنطقة و الهجوم بالمهارات المعتمد على القدرة الفردية و التوظيف الجماعي ، أي كما قال باكنباور : دفاع أوروبي و هجوم لاتيني و هو كما قلت محاولة البرازيل و الدانمرك و فرنسا .. الكرة الأوروبية أقتنعت أخيرا بجدوى الهجوم اللاتيني و الكرة اللاتينية أقتنعت أخيرا بجدوى الدفاع الأوروبي و الفضل لذلك للأرجنتين . و الآن علينا أن نقتنع نحن بهذا .. يجب أن يتحول المدافعون لدينا إلى صفارات إنذار لا تتوقف و تتحول المنطقة المحرمة إلى حالة طوارئ لا تبقي و لا تذر علينا أن ندافع بقوة و نختار المدافعين الأقوياء طالما أن لدينا شيئا من سحر و فنيات الهجوم اللاتيني .
بالضربة الفنية القاضية هزم طلال بن منصور الملاعب الرياضية في الأسبوع الماضي و رغم أن ضربة إبن منصور كانت فنية إلا أنها لم تكن براقة كانت بسيطة و سهلة و على الرغم من أنها كانت قاضية إلا أنها لم تقض على أحد بل أحيت الكثير . إن هذا الرجل يشتعل حبا و إنصافا و منطقا .. لقد خرج عن كل الإنعكاسات الماضية التي حاولت الملاعب الرياضية أن تأسره بها مبكرا ليقرر بصدق بان إدارة الإتحاد الحالية لها دور كبير فيما حدث للإتحاد من تحول و عادت الملاعب الرياضية من هذا القرار الصادق لترسم سجنا آخر تحيط به ذاتية النجاح و الفشل فإذا طلال بن منصور ببساطة يهدم هذا السجن دون أن ينكر دور القيادة في النجاح و الفشل لقد قال : إن تعاون الجميع و نواياهم الحسنة كان مطلوبا و عندما تحقق بدأت معالم النجاح .
أما قمة الإنتصار فقد حققها طلال بن منصور و هو يتحدث عن يوسف الطويل .. لقد طلبت الملاعب الرياضية منه أن يتحدث عن خلاف شخصي لكنه تحدث عن خلاف جماعي .. طلبوا منه أن يتحدث عن موقف فردي فإذا به يتحدث عن موقف جماعي و بين الخلاف والموقف برز طلال بن منصور كرجل يحرص على الجميع و لا يستغل الفرص بذاتية . و حتى هذه الصورة التي رسمها طلال بن منصور لنفسه لم تكن على حساب أي من الطرفين فقد أنصف يوسف الطويل و أمين دابو الحسن بعدل رغم اختلافه مع يوسف الطويل .. لا أحد يفعل هذا غير طلال بن منصور فالكثيرون يستغلون مثل هذه اللقاءات لتبرئة ساحتهم و تصفية حساباتهم .
لذلك أعلنوا حبكم لهذا الرجل ..
لو قدر لك هذه الأيام أن تحب النصر لو أصبحت ممن يذكر الماضي الجميل و يتألم من الحاضر و يحلم بالمستقبل .. لو حملت بطاقة صفراء ستجد نفسك في طابور الثرثرة و التردد ستكون بلا شك ممن خدعتهم كلمات الصور و ابتسامات المنصة ثم هزمتهم المسئولية .. أما أن تنسحب و تشتم من بعيد كل الأشباح أو تقف تبكي تودع الأطلال للمرة الأخيرة .. ما أصعب الإنسحاب و ما أصعب البكاء .. لا مفر من الإختيار بينهما .. فأنت لا تملك العصا السحرية و لا الخاتم المطيع لتجمع قلوبا فرقتها الأنانية و توحد صفوفا باعدتها النرجسية .
تفرج من بعيد و دع الأمور تمشى كما قدر لها .. أو أبحث عن قلوب مجتمعة و صفوف موحدة في مكان آخر و لكن قبل أن تدير ظهرك للبوابة استبدل ببطاقتك الصفراء صورة رجل لا زال هناك وحيدا مبتسما محاولا .. حتى ما إذا عدت يوما ما فلن تجد غيره ستسقط كل الصور و تظل صورته .
قلت في الأسبوع الماضي إن شوماخر يعتبر السبب الرئيسي في خسارة ألمانيا الإتحادية لكأس العالم و جاءت وكالات الأنباء تحمل إعتراف شوماخر بذلك .
لكن مدرب ألمانيا بكنباور قال إن شوماخر كان السبب الرئيسي وراء وصول ألمانيا للنهائي و قالت الصحافة الألمانية رغم أن شوماخر كان سيئا أمام الأرجنتين إلا أنه سيظل بطلا .
إن ذلكم درس من دروس كأس العالم . فلو كان شوماخر لاعبا سعوديا لسمع وقرأ ما يضيق عن حمله الجبل من نكران ما قدمه وتجسيد ما تسبب فيه تماما كما حدث مع عبد الله الدعيع و ماجد عبد الله و محمد عبد الجواد و محيسن الجمعان ومساعد السويلم في بطولات لا تساوي شيئا أمام بطولة العالم فكيف لو فعلوا ما فعله شوماخر على بطولة كأس العالم ؟
لكن بكنباور ليس الزياني و الصحافة الألمانية ليست الصحافة السعودية ..
تلقيت هذا الأسبوع رسالة لطيفة من الأستاذ عبد المحسن محمد المليفي رئيس نادي الفيصلي بحرمه و معها هدية قيمة " العدد الثاني من رسالة الفيصلي السنوية" ..
وكم كانت مفاجأة مؤثرة فقد اعتدت على استقبال مثل هذه الأشياء بطباعة أنيقة و ورق مصقول ولكن بمضمون لا يتجاوز التنافس على إبراز الصور ونشر الخطب بين منسوبي النادي إلا أن رسالة الفيصلي جاءت مختلفة جدا فقد اشتملت على العديد من المقالات الجيدة في نطاق الحركة الشبابية .
أهنئكم يا شباب الفيصلي على هذا الإصدار المتطور شكلا و مضمونا و سأنتظر هديتكم الثمينة هذه كل عام بإذن الله ..
إلى الذين يحرفون الكلم عن مواضعه : الشرهة ما هي عليكم الشرهة على من يثق فيكم .
الملاعب الرياضيه ـــ 1406هـ
نصف العالم يعد النجوم .. يشهد ولادة الفجر و النصف الآخر يطارد أِشعة الشمس .. يشهد لحظة الزوال .. كل العالم يتابع جلدا منفوخا يطلقون عليه " كرة القدم" متعته وحدت عيون العالم . كل العالم يراقب قزما هنديا أحمر أسمه "مارادونا" قدمه تؤثر في البورصة العالمية.
لماذا يفعل العالم ذلك ؟
يتسلى و يضع همومه على قائمة الإنتظار .. أم ينظر لهمومه داخل جلد منفوخ و قدم نقدية ؟
الشق الثاني من السؤال لم يطرحه أحد .. أما الشق الأول فقد أصطدم بنظارتي في كل جريدة سعودية .. جريدة ما نزلت بالسؤال إلى الشارع و لم تجد إجابة في صفحة كاملة سوى أن العالم مخدوع .. و الجرائد الأخرى فتحت أبوابها للمعزولين عن العالم من أدباء و شعراء ومفكرين ليبصموا بالعشرة أن العالم مجنونا و عندما تبقى كرة القدم مجرد تسلية و قدم مارادونا مجرد وسيلة يصبح العالم مخدوعا أو مجنونا .. و من يقول ذلك و هو الذي يتسلى و هو الذي يضع همومه في قائمة الإنتظار .
همومنا بالذات هي همومنا منذ سنتين سئمناها بحثا و ألما و دموعا و عندما نتابع كأس العالم فإننا لا نتسلى و لا نلقي بهمومنا جانبا إننا نتوقف قليلا عن المضغ و ننظر لبعض هذه الهموم من خلال جلد منفوخ و قدم نقدية . و على أولئك الذين لا يجيدون إلا المضغ لهمومنا منذ سنين أن يجيبوا و هم لا يستطيعون لماذا حلت كأس العالم بالمكسيك في هذا الوقت بالذات ؟ أليس للزلزال و الفقر و الديون علاقة ما بهذا .. كيف كانت "الفوكلاند" داخل الملعب بين الأرجنتين و إنجلترا ؟ ماذا قال سقراط ؟ و ماذا قال مدرب بارجواي و مدرب أورجواي ؟ ألم يتحدثوا عن التجارة و الدول الصغيرة و اللون الأسود ؟ و أكبر من هذا ماذا فعلت المغرب بالعرب ؟
مضغكم لهمومنا من سنين أيها المفكرون و الأدباء و الشعراء و الفلاسفة هل وحد العرب لحظة زمن ؟
المغرب بكرة القدم وحدت عيون العرب و قلوبهم ساعة و نصف أمام ألمانيا .. إن كرة القدم ليست تسلية و لا حرف تسويق لهمومنا .. إنها متعة تؤثر في كل شيء .. و كأس العالم هو ذلكم الوقت المستقطع من وقتنا الضائع بالمضغ ننظر فيه لهمومنا من خلال جلد منفوخ و قدم مارادونا .
الموت لكأس العالم و الحياة لكم أيها المفكرون و الفلاسفة حتى تواصلوا مضغكم !
يتحدثون عن أوروبي و لاتيني لكن كرة القدم إنسان ! هكذا يراها باكنباور لاعب المانيا العظيم ثم مدربها العظيم أيضا .
إن الأرجنتين تدافع أوروبيا و تهاجم لاتينيا .
أجل كرة القدم ترفض الحدود و الجنسية هكذا قال سانتانا أخيرا و قالت البرازيل و هكذا قالت الدانمرك و فرنسا لكن صوت الأرجنتين كان أقوى لان لديها مارادونا . إن كرة القدم الآن يجب أن تكون مزيجا إنسانيا من كل مميزات الكرة اللاتينية و الكرة الأوروبية ومن ينتصر بكأس العالم يفرض أسلوبه على الأغلبية و قد إنتصرت الأرجنتين و يجب أن تفرض أسلوبها .. الدفاع القتالي المعتمد على القوة الفردية للمدافعين لفرض الرقابة و تمشيط المنطقة و الهجوم بالمهارات المعتمد على القدرة الفردية و التوظيف الجماعي ، أي كما قال باكنباور : دفاع أوروبي و هجوم لاتيني و هو كما قلت محاولة البرازيل و الدانمرك و فرنسا .. الكرة الأوروبية أقتنعت أخيرا بجدوى الهجوم اللاتيني و الكرة اللاتينية أقتنعت أخيرا بجدوى الدفاع الأوروبي و الفضل لذلك للأرجنتين . و الآن علينا أن نقتنع نحن بهذا .. يجب أن يتحول المدافعون لدينا إلى صفارات إنذار لا تتوقف و تتحول المنطقة المحرمة إلى حالة طوارئ لا تبقي و لا تذر علينا أن ندافع بقوة و نختار المدافعين الأقوياء طالما أن لدينا شيئا من سحر و فنيات الهجوم اللاتيني .
بالضربة الفنية القاضية هزم طلال بن منصور الملاعب الرياضية في الأسبوع الماضي و رغم أن ضربة إبن منصور كانت فنية إلا أنها لم تكن براقة كانت بسيطة و سهلة و على الرغم من أنها كانت قاضية إلا أنها لم تقض على أحد بل أحيت الكثير . إن هذا الرجل يشتعل حبا و إنصافا و منطقا .. لقد خرج عن كل الإنعكاسات الماضية التي حاولت الملاعب الرياضية أن تأسره بها مبكرا ليقرر بصدق بان إدارة الإتحاد الحالية لها دور كبير فيما حدث للإتحاد من تحول و عادت الملاعب الرياضية من هذا القرار الصادق لترسم سجنا آخر تحيط به ذاتية النجاح و الفشل فإذا طلال بن منصور ببساطة يهدم هذا السجن دون أن ينكر دور القيادة في النجاح و الفشل لقد قال : إن تعاون الجميع و نواياهم الحسنة كان مطلوبا و عندما تحقق بدأت معالم النجاح .
أما قمة الإنتصار فقد حققها طلال بن منصور و هو يتحدث عن يوسف الطويل .. لقد طلبت الملاعب الرياضية منه أن يتحدث عن خلاف شخصي لكنه تحدث عن خلاف جماعي .. طلبوا منه أن يتحدث عن موقف فردي فإذا به يتحدث عن موقف جماعي و بين الخلاف والموقف برز طلال بن منصور كرجل يحرص على الجميع و لا يستغل الفرص بذاتية . و حتى هذه الصورة التي رسمها طلال بن منصور لنفسه لم تكن على حساب أي من الطرفين فقد أنصف يوسف الطويل و أمين دابو الحسن بعدل رغم اختلافه مع يوسف الطويل .. لا أحد يفعل هذا غير طلال بن منصور فالكثيرون يستغلون مثل هذه اللقاءات لتبرئة ساحتهم و تصفية حساباتهم .
لذلك أعلنوا حبكم لهذا الرجل ..
لو قدر لك هذه الأيام أن تحب النصر لو أصبحت ممن يذكر الماضي الجميل و يتألم من الحاضر و يحلم بالمستقبل .. لو حملت بطاقة صفراء ستجد نفسك في طابور الثرثرة و التردد ستكون بلا شك ممن خدعتهم كلمات الصور و ابتسامات المنصة ثم هزمتهم المسئولية .. أما أن تنسحب و تشتم من بعيد كل الأشباح أو تقف تبكي تودع الأطلال للمرة الأخيرة .. ما أصعب الإنسحاب و ما أصعب البكاء .. لا مفر من الإختيار بينهما .. فأنت لا تملك العصا السحرية و لا الخاتم المطيع لتجمع قلوبا فرقتها الأنانية و توحد صفوفا باعدتها النرجسية .
تفرج من بعيد و دع الأمور تمشى كما قدر لها .. أو أبحث عن قلوب مجتمعة و صفوف موحدة في مكان آخر و لكن قبل أن تدير ظهرك للبوابة استبدل ببطاقتك الصفراء صورة رجل لا زال هناك وحيدا مبتسما محاولا .. حتى ما إذا عدت يوما ما فلن تجد غيره ستسقط كل الصور و تظل صورته .
قلت في الأسبوع الماضي إن شوماخر يعتبر السبب الرئيسي في خسارة ألمانيا الإتحادية لكأس العالم و جاءت وكالات الأنباء تحمل إعتراف شوماخر بذلك .
لكن مدرب ألمانيا بكنباور قال إن شوماخر كان السبب الرئيسي وراء وصول ألمانيا للنهائي و قالت الصحافة الألمانية رغم أن شوماخر كان سيئا أمام الأرجنتين إلا أنه سيظل بطلا .
إن ذلكم درس من دروس كأس العالم . فلو كان شوماخر لاعبا سعوديا لسمع وقرأ ما يضيق عن حمله الجبل من نكران ما قدمه وتجسيد ما تسبب فيه تماما كما حدث مع عبد الله الدعيع و ماجد عبد الله و محمد عبد الجواد و محيسن الجمعان ومساعد السويلم في بطولات لا تساوي شيئا أمام بطولة العالم فكيف لو فعلوا ما فعله شوماخر على بطولة كأس العالم ؟
لكن بكنباور ليس الزياني و الصحافة الألمانية ليست الصحافة السعودية ..
تلقيت هذا الأسبوع رسالة لطيفة من الأستاذ عبد المحسن محمد المليفي رئيس نادي الفيصلي بحرمه و معها هدية قيمة " العدد الثاني من رسالة الفيصلي السنوية" ..
وكم كانت مفاجأة مؤثرة فقد اعتدت على استقبال مثل هذه الأشياء بطباعة أنيقة و ورق مصقول ولكن بمضمون لا يتجاوز التنافس على إبراز الصور ونشر الخطب بين منسوبي النادي إلا أن رسالة الفيصلي جاءت مختلفة جدا فقد اشتملت على العديد من المقالات الجيدة في نطاق الحركة الشبابية .
أهنئكم يا شباب الفيصلي على هذا الإصدار المتطور شكلا و مضمونا و سأنتظر هديتكم الثمينة هذه كل عام بإذن الله ..
إلى الذين يحرفون الكلم عن مواضعه : الشرهة ما هي عليكم الشرهة على من يثق فيكم .
الملاعب الرياضيه ـــ 1406هـ
مواضيع مماثلة
» افضل 10 مدافعين في كأس العالم
» أخطر ثمان عصابات في العالم
» جدول مباريات كأس العالم 2010 ومواعيد المباريات وتوقيت المباريات بتوقيت السعودية
» أخطر ثمان عصابات في العالم
» جدول مباريات كأس العالم 2010 ومواعيد المباريات وتوقيت المباريات بتوقيت السعودية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت أبريل 18, 2015 7:46 am من طرف فارس الغزلان
» الكل يدخل
الإثنين فبراير 21, 2011 2:07 am من طرف سماسم الامورة
» للبنات كلهم
الإثنين فبراير 21, 2011 1:34 am من طرف سماسم الامورة
» فوآصــــل روعه لموآضـــيـ‘ع الديــكور ..
الإثنين فبراير 21, 2011 1:32 am من طرف سماسم الامورة
» • سجلي دخولكـ بما يعجبكـ من أناقة •
الإثنين فبراير 21, 2011 1:27 am من طرف سماسم الامورة
» سجل دخولك بإسم مطعمك المفضل
الإثنين فبراير 21, 2011 1:19 am من طرف سماسم الامورة
» قانون كرة القدم
الإثنين فبراير 14, 2011 9:00 am من طرف القاموس
» هل تعلم
الثلاثاء فبراير 08, 2011 1:59 am من طرف القاموس
» سبعة أشياء يجب أن لاتمارسها بعد الأكل
الإثنين فبراير 07, 2011 9:41 am من طرف القاموس